البحث

التفاصيل

هويدي: مصر مفتوحة للصهاينة وموصدة بوجه الفلسطينين

انتقد الكاتب والمفكر المصري الأستاذ فهمي هويدي عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين إقدام السلطات المصرية على منع قافلة النشطاء المصريين الذين أرادوا زيارة غزة تعبيرا عن تضامنهم معها في وجه العدوان، واستقبال نحو 500 سائح "إسرائيلى" قدموا إلى مصر عبر طابا لقضاء عطلاتهم على شاطئ البحر الأحمر.

وقال إن هذا التزامن "وجه رسالة مفادها أن أبواب مصر مفتوحة للإسرائيليين في حين أن مصر ذاتها تغلق الأبواب في وجوه المصريين وتمنعهم من التضامن مع أشقائهم الفلسطينيين".

وأشار هويدي في مقال له يوم الاثنين (21-7) بصحيفة "الشروق" المصرية، أن إطلاق القافلة المصرية في هذا التوقيت كان مفاجئا أيضا، وقال: "كان مفرحا لأنه تم في أجواء ملبدة وملتبسة صورت مصر والمصريين في معسكر موالاة الإسرائيليين".

وأضاف: "فى هذه الأجواء المعتمة لمعت فكرة إرسال وفد النشطاء للتضامن مع غزة، الأمر الذى فاجأ الجميع وبدا سباحة ضد التيار المسموم الذي أحدثه الضجيج الإعلامي والموقف السياسي الملتبس".

وأكد هويدي أن السبب الذي أعلن في تفسير منع القافلة المصرية من الوصول إلى رفح والدخول إلى غزة ليس مقنعا، وقال: "إن موقف مصر الرسمي من منع عبور وفود التضامن مع غزة، سابق على حالة الاشتباك الراهنة والتهديدات المحتملة لسلامة الزائرين، ذلك أنه حين يتم إغلاق المعبر في وجوه أصحاب الحاجات الغزاويين فلا يستغرب أن يغلق في وجوه الزوار القادمين للتضامن أو الإغاثة. وهو ما حدث خلال الأشهر القليلة الماضية حين منع وفد نسائي أوروبى من دخول القطاع للتضامن مع نساء غزة اللاتي أثبتن درجة عالية من الشجاعة والصمود والبطولة. كما منع وفد يضم 25 عضوا في البرلمان الأردني أرادوا أن يوصلوا الرسالة ذاتها إلى شعب القطاع".

وتابع: "إن الصورة التي تقدم بها مصر الراهنة في الإعلام الإسرائيلى والعربي والغربي تنطلق من أن إسرائيل ومصر تقفان معا الآن في مواجهة فلسطينيي القطاع. في حين ان عبور قافلة التضامن والإغاثة يقدم دليلا على عدم صحة ذلك الادعاء. في حين أن المنع الذي تم يثبته ويدلل على صحته".


: الأوسمة



التالي
العريان: القيادة العسكرية أخطات بإصدار بيان يتخطى الرئيس
السابق
جبهة الإنقاذ ترفض الحوار مع مرسي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع