البحث

التفاصيل

إسماعيل هنية: الوقود القطري يدخل غزة خلال يومين

الرابط المختصر :

أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ إسماعيل هنية أن سفينة الوقود، التي تبرعت بها دولة قطر لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، وصلت إلى ميناء السويس مساء الثلاثاء 17 أبريل 2012 مؤكداً أنه سيتم إدخالها وقودها لغزة خلال يومين.

وقال هنية، خلال مقابلة مع فضائية "الأقصى" مساء الثلاثاء، "إن قيمة الوقود في السفينة يصل إلى نحو 35 مليون دولار"، مبينًا أن هذه الكمية تكفي محطة توليد الكهرباء لمدة يزيد عن شهرين.

وذكر رئيس الوزراء أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني وعد باستمرار ضخ الوقود إلى قطاع غزة، مؤكداً أن مشكلة الكهرباء في القطاع في طريقها إلى الحل "إذا ما تم تطبيق الاتفاق مع إخواننا في مصر، وإذا ما استمر إخواننا في قطر وغيرهم في مد قطاع غزة بالوقود".

إلى ذلك، دعا هنية إلى حوار معمق بين الفصائل الفلسطينية المختلفة للوصول إلى إستراتيجية فلسطينية جديدة، بعيداً عن التيه السياسي الذي قادتنا إليه المفاوضات العقيمة بين السلطة والاحتلال.

وقال هنية: "أنجزنا ما ترتب علينا في اتفاق الدوحة والكرة في ملعب فتح". وشدد على أن "الوحدة الفلسطينية استراتيجية ومبدأ راسخ في فكرنا، ونحن متمسكون بالثوابت ولن نتنازل عنها تحت أي ظرف".

وأكد أن الوحدة الفلسطينية يجب أن تبنى على أساس الحفاظ على الثوابت، وقال "لابد من التوافق على استراتيجية تحمي حقوق الشعب الفلسطيني".

وانتقد المفاوضات مع الاحتلال ووصفها بأنها "عبثية وتهدف الى إبقاء أطرافها على الطاولة" مشدداً على أنه "لا يمكن اختزال القضية الفلسطينية في رسالة وهذا استهتار بدماء الشهداء" في إشارة إلى رسالة محمود عباس لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأكد رئيس الوزراء تأييد إضراب الأسرى، مطالباً بضرورة توفير الدعم الشعبي لثورتهم، وقال: "سينتصر الأسرى في معركتهم إذا ثبتوا ولابد من جهد رسمي عربي وإسلامي مساند لهم".

ودعا إلى عقد مؤتمرات عربية ودولية تتبنى قضية الأسرى، ولابد أن ينصاع الاحتلال لمطالب الأسرى، مشدداً على أن الإضراب معركة وهو أمضى سلاح يملكه الأسرى ضد السجان الصهيوني.

وقال إن الحكومة تتابع إضراب الأسرى بشكل مباشر ورصدنا كل الإمكانيات لدعمهم، فالأرض تتحرر إذا كان الإنسان حرا، مضيفاً أن "العزل الانفرادي شكل من أشكال إرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني".

وشدد على أن الإستراتيجية التي تنتهجها حكومته تقوم على إعادة الاعتبار للعمق العربي والإسلامي، وقال "الثورات أسقطت الاستبداد وأعادت الأمة إلى مكانها، والربيع العربي أعاد فلسطين إلى مكانتها على الساحة العربية"، ورأى أن ما يجري في الدول العربية من فلول الأنظمة تكرار لما حصل بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في محاولة للالتفاف على هذا الفوز وإفشال التجربة.

وشدد على أن الحكومة صمدت في وجه أزمات مفتعلة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، واحتضان الشعب هو سبب بقاء الحكومة وانتصارها على الفلتان الأمني.

وقال :"اجتهدنا في التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني، ونحاسب بصرامة كل من يمس بكرامة الانسان الفلسطيني.
 
وكان هنية افتتح قبيل بدء المقابلة استوديوهات قناة "الأقصى" الجديدة التي أطلق عليها اسم "الرنتيسي"، في الذكرى الثامنة لاستشهاد القيادي في حركة "حماس" الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.


: الأوسمة



التالي
البرلمان الأردني يحظر تأسيس أحزاب على أساس ديني
السابق
ضغوط دولية على الكويت لمنع إقرار عقوبة التطاول على الرسول الكريم

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع