البحث

التفاصيل

رابعة في بنجلاديش.. أكبر مجزرة في تاريخ البنغال

لم يتصور الـمعتصمون المسلمون في بنجلاديش والذين بلغ عددهم النصف مليون معتصم في ساحة شابلا بحي موتيجيل بالعاصمة داكا أن ليلة 6 أبريل 2013م هي ليلة دامية سيقتل فيها ما يقرب من 3آلاف مسلم ،  فهم لم يسمعوا عن أى مجزرة جماعية في بلادهم أبدا، لكن هذه الليلة تم إخلاء ساحة موتيجيل من محبي الإسلام بقتل 3 آلاف مسلم في أكبر مجزرة جماعية في تاريخ البنغال، حيث شارك 10 آلاف من قوات الأمن بعد ما قطعوا رابط الكهرباء وطردوا الصحفيين بإلقاء الرصاص الحي علي المعتصمين بما فيهم شيوخ وأطفال ، حيث كانوا يذكرون الله ، وتم قبل طلوع الشمس نقل الجثث عبر الشاحنات إلي داخل الهند لتحريقها كما تم غسل الشوارع التي جرت فيها أنهار الدماء وتم تحريق أحذيتهم وحقائبهم، وكان الحسين أبو غازي أحد الناجين من هذه المجزرة والذي راح يقص تلك المأساة التي تشبه تماما مجزرة رابعة العدوية في مصر .. لكنها مجزرة تمت بليل في صمت لم يسمع بها أحد . في مثل هذا الليل وقعت معركة بالاكوت التاريخية في تاريخ الهند وباكستان وبنغلاديش ، حيث قتل فيها إمام الجهاد سيد أحمد الشهيد ورفيقه إسماعيل الشهيد مع آلاف من المجاهدين في مواجهة مع السيخ.

 وكان ذنب هؤلاء أنهم طالبوا بإغلاق سبل الإلحاد والتغريب والفحش في بلادهم الإسلامية التي أكثر من 95% من أهلها مسلمون ، ويبلغ عدد المسلمين فيها إلي 160 مليون.

 وكان سبب هذه المجزرة في نظر المحللين السياسيين هو الخوف الزائد للحزب الحاكم العلماني من السقوط وعدم تواجد الفرصة للفرار من المحاكمة بعد سقوط الحكومة. حيث ظنوا أن قادة جماعة "حفظة الإسلام” المنظمة للاعتصام تحالفوا مع المعارضة لإسقاط الحكومة بهذا الاعتصام الهائل.

 وقد أصدرت حركة "حفاظت الإسلام بنجلاديش” بيانا بعد مجزرة الحكومة البنجلاديشية ضد المعتصمين السلميين المطالبين بوقف ازدراء وسب دين الاسلام من طوائف الملاحدة قالت فيه :

 بسم الله الرحمن الرحيم أكثر من 2500 شهيد في اعتصام المسلمين في بنجلاديش في ليلة 5 مايو 2013م نظمت الاعتصام حركة "حفاظت إسلام بنجلاديش” ضد إساءة الرسول صلى الله عليه وسلم وإساءة الإسلام وشعائره وضد اضطهاد العلماء والدعاة ما هي حركة "حفاظت إسلام بنجلاديش”؟ هي حركة اسلامية للحفاظ على الهوية الإسلامية في بنجلاديش بعيدة عن التحزبات والطائفية قد اتحدت تحت قيادتها جميع الطوائف والأحزاب والتيارات الإسلامية . من قوادها: هم كبار العلماء والدعاة وأميرهم شيخ الإسلام أحمد شفيع قائد حركة "حفاظت الإسلام بنجلاديش” ورئيس "جامعة هاتهزاري الإسلامية” ببنجلاديش. نداء شيخ الإسلام أحمد شفيع إلى الأمة الإسلامية

 أيها المسلمون حيثما وُجدتم!!! قوموا للدفاع عن الإسلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم. إن من المحزن لقلوب المسلمين أنه لم تحصل إهانة لدين الإسلام ولنبيّ الإسلام في أي بلدٍ على مرِّ التاريخ كما حصلت في بنجلاديش على أفواه الملحدين الذين يتسمَون بأسماء إسلامية على مرأى ومسمع من حكومة السيدة حسينة واجد، بدون أن يُحَرك هذا للحكومة ساكنًا، أو يُثير أية غيرة لنبي الإسلام وشعائر الإسلام. مطالب رئيسية لحركة "حفاظت الإسلام” الاستعادة في الدستور لبند ” الإيمان بالله والثقة المطلقة به تعالى في في إدارة الدولة” قرار قانون في البرلمان بأعلى عقوبة لإساءة الرسول صلى الله عليه وسلم ولإساءة الإسلام وشعائره وهذا نظرا إلى أغلبية المواطنين فإن المسلمين يمثلون أكثر من تسعين في المائة من المواطنين، وبتهميش عواطف الأغلبية لا يتحقق الأمن والاستقرار في الوطن.

 وذلك مع الحفاط على كرامة جميع الديانات مع كرامة أصحابها وحرية أداء طقوسها. إدانة الملحدين والمسيئين إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والمعاندين للإسلام المعتصمين في ميدان شاهباغ للمسائلة القانونية وإيقاف جميع شائعاتهم ضد الإسلام والإسلاميين وضبطهم وعرضهم للمحاكمة. (وجدير بالذكر أن هناك قانونا في الإساءة إلى الديانة بعقوبة لينة. ثم فيه فجوات باسم حرية الفكر والتعبير وعلمنة الدستور والحكومة الحالية علمانية ومعاندة للإسلام فبدل أن تعرضهم الحكومة للمحاكمة تقف جنبهم وتساندهم وتقيمهم للنيل من الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم وشعائره والنيل من العلماء المسلمين) منع الإباحية والسفور والفاحشة والتجول السافر للفتيات والشباب معا باسم الحرية وضبط تسلل الثقافة الأجنبية المخالفة ومنع إشعال الشموع تقديسا للنار(وهو من طقوس المجوس الهنود الذين يحاولون دائما أن يفرضوا طقوس الديانة الهندوسية على المسلمين في بنغلاديش باسم ثقافة القومية البنغالية”) إبطال القوانين المخالفة للإسلام في ميراث المرأة وإبطال المنهج المجرد عن التربية الإسلامية في منهج التعليم والتربية . وإثبات أحكام الإسلام في ميراث المرأة وإلزام تعليم الإسلام للمسلمين من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية.

 الإعلان رسميا بأن القادينة ليست من المسلمين. وإعطاء حقهم في أداء طقوسهم الدينية ولكن كغير المسلمين من الأقلية. إيقاف تبديل مدينة داكا المعروفة بمدينة المساجد بمدينة الأصنام بنصب الأصنام والتماثيل السافرة للرجال والنساء باسم الفن في الشوارع والميادين العامة وفي الجامعات والمدارس. رفع الحواجز والموانع من المصلين من أداء الصلاة في الجامع الوطني وكذا في جميع جوامع الدولة. وإيقاف المنع من إلقاء الوعظ والنصيحة الدينية ومن القيام بجميع النشاطات الدينية مراقبة وسائل الإعلام بدقة ومنع القنوات الهندية التي تسيئ إلى الإسلام وشعائره، وتزرع في الناشئين كراهية الإسلام وكراهية الثقافة الإسلامية إيقاف جميع المكائد ضد وحدة الدولة واستقلاليتها وضد الأمة الإسلامية البنجالية في شيتاغونغ الجبليية (وهي منطقة جبلية في الحدود مع الهند وميانمار) من قبل مؤسسات التنصير والتبشير ومن قبل مؤسسات N.G.O الخارجية. إيقاف ترويع الأئمة والدعاة وطلاب المدارس الإسلامية وإيقاف اضطهادهم برفع القضايا الكاذبة ضدهم واعتقالهم وإطلاق الرصاص عليهم وبالقتل العام. وإيقاف السخرية من شعائر السنة من اللحية والزي الإسلامي وإيقاف توجيه الاتهام بالإرهاب إلى من يتعلمون العلوم الشرعية ويشتغلون بالدعوة وإلى من يلتزمون بالسنة. ورفع الحواجز من تعلم الدين والعمل به بحرية تامة.

 إيقاف إعتقال العلماء والدعاة وأيمة المساجد بشكل عام والإفراج عن جميع العلماء وطلاب المدارس الإسلامية وعامة المسلمين الأبرياء المعتقلين على الفور وتبرئتهم من التهم الكاذبة مع سحب قضاياهم المرفوعة مع تعويض خسائرهم. وعرض المجرمين الحقيقيين للمحاكمة 


: الأوسمة



التالي
حكومة بنجلادش تعدم الشيخ "عبد القادر ملا".. وأردوغان يحاول وقف تنفيذ الإعدام.. و"علماء المسلمين" يندد بـ"الإعدام الظالم"
السابق
لجنة القدس بالاتحاد تعقد لقاءاً تشاورياً في الأردن

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع