البحث

التفاصيل

الشيخ عكرمة صبري: نصر الامة قادم.. والهجمة الغربية محاولة لتأخيره

الرابط المختصر :

أدعو كل مسلم لدراسة السيرة النبوية العطرة ليتعلم الأخذ بأسباب القوة

المنافقون وإن علوا ما هم إلا فتنة لن تجعلنا نيأس أو نقنط

الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ومفتي فلسطين.. اسم له تاريخ في النضال ضد الصهيونية،  يحمل القضية معه أينما حل أو ارتحل طوال عدد سنوات عمره الطويلة المديدة، بإذن الله تعالى.. وتبدو الابتسامة على محياه كلما جاءت سيرة الأمل..

· كيف ترى الواقع الإسلامي اليوم حيال الهجمة الغربية الشرسة؟

- كما هو ملاحظ فإن قوى الشر قد تكالبت على المسلمين الآن، ومن الغريب أن المسلمين اختلفوا فيما تجمع اعداؤهم عليهم، وهو مصداق الحديث الشريف عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوشك أن تتداعي عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، أو كما قال صلى الله عليه وسلم..

وأولى خطوات التحرر الإسلامي الكامل من شرك الغرب اليوم الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله ففيهما وحدهما نجاة الأمة وخيرها .

 

المنافقون ثمرة فساد المجتمع

· والمندسون من المنافقين وممن زرعهم أعداء الأمة في قلبها ..كيف ترى مواقفهم المخزية؟

ـ إن هؤلاء وإن علا غبارهم اليوم وتبوأوا أرفع المناصب في بعض الدول العربية والإسلامية فإنهم موجودون في كل عصر، وهم يمثلون فئة المنافقين، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وأشارت إليه السنة المطهرة، والملاحظة المهمة في وجهة نظري أن فتنة المنافقين تكبر وتصغر بحسب درجة الصلاح في المجتمع، والتزام المسلمين بكتاب الله تعالى وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يجوز لنا أن نخشى من خطر المنافقين مهما عظم، فهم وإن علوا في دولاب بعض الدول العربية فتنة لا تجعلنا نيأس أو نقنط.

دروس السيرة النبوية

· ولكن ألم تغفل الأمة عن الأخذ بأسباب القوة ومن ثم السيادة والرقي الحضاري؟

الإسلام في جوهره دين يدعو للأخذ بأسباب القوة والعزة والنصر، ورسولنا العظيم محمد، صلى الله عليه وسلم، هو قدوتنا، ولعلاج القصور الحضاري الحاد في حياة المسلمين اليوم أدعو كل مسلم لدراسة السيرة النبوية، لا مجرد قراءتها بشكل مفصل .. ولكن بصورة تحليلية ليأخذ العظة والعبرة المناسبة لحياته وبالتالي صلاحه.

· وما نصيحتك للأمة الإسلامية للعودة إلى مكانتها المفتقدة؟

ـ نصيحتي العودة إلى كتاب الله تعالى والسنة النبوية المطهرة وفق قول الرسول، صلى الله عليه وسلم، تركت فيكم ما إن تمسكتم  به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنة رسوله..

· وماذا تقول للذين دفعتهم الهجمة الشرسة على الإسلام إلى اليأس اليوم؟

ـ العزة والنصر قادمان إلى رحاب هذه الامة لا محالة، وما هذه الهجمة إلا محاولة لتأخيرهمان ولكننا موقنون في نصر الله تعالى القريب، ولن نيأس أو نقنط، والمبشرات قادمة أما مداها الزمني فلا يعلمه إلا الله .

علامات أونلاين- اسطنبول- حوار: محمد ثابت

 

 


: الأوسمة



التالي
القرضاوي: خلافة "داعش" لا معنى لها وخلافة هذا العصر فيدرالية أو كونفيدرالية
السابق
القره داغي لـ موقعنا: الأمة الإسلامية تعاني كسلاً فكرياً أقعدها عن التقدم

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع