البحث

التفاصيل

إئتلاف موفاز-نتنياهو "إعلان حرب"

الرابط المختصر :

غزة-محمد جاسر

اعتبر مختص في الشأن السياسي الإسرائيلي، الإعلان عن الائتلاف السياسي الحكومي الإسرائيلي المفاجئ بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "كاديما" المعارض شاؤول موفاز، بمثابة "إعلان حرب" في الشرق الأوسط.

ويرى ناجي البطة، المتابع في حديث لـ"فلسطين أون لاين"، الثلاثاء، 8-5-2012، أن (إسرائيل) تسعى إلى توجيه ضربة قوية إلى إيران التي تتهمتها (تل أبيب) وواشنطن بالسعي لامتلاك سلاح ذري.

وتوصل نتنياهو إلى اتفاق مفاجىء يتمثل بانضمام حزب كاديما المعارض إلى الائتلاف الحكومي ليعدل بذلك عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتفاوض نتانياهو سرا مع "موفاز" رئيس "كاديما" الجديد على تشكيل حكومة وحدة وطنية، في وقت كان "الكنيست" (البرلمان) صوت في قراءة أولى على مشروع قانون لحل نفسه وكان يستعد للتصويت على النص في القراءتين الثانية والثالثة.

واعتبر المراقب للشأن الإسرائيلي ناجي البطة إتلاف نتنياهو-موفاز بمثابة "إعلان حرب"، مع تعزيز ائتلاف ومعسكر الحكومة اليمينية المتطرفة.

وبين البطة، أن "الحكومات الإسرائيلية التي تُبنى على شراكة وطنية بين الأحزاب الفائزة لم تحدث إلا قبيل حرب 1967، وبعيد حرب أكتوبر عام 1973"، مشيراً إلى أن هدف الحرب المقبلة هي "ترتيب منطقة الشرق الأوسط التي بدأت بالخروج من سيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي".

ومن وجهة نظره، فإن " (إسرائيل) ستبدأ الحرب المقبلة من غزة، لاستباق قطف ثمار أي ربيع عربي مقبل يستطيع تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية في وجه (إسرائيل)"، قائلاً: "دول الربيع العربي تغوص في مشاكل داخلية ولن تنتهي إلا بعد 3 سنوات".
وأوضح البطة، "إيران ستكون رأس الحربة المقبلة في المواجهة العسكرية مع (إسرائيل)، وهذه المواجهة ستكون موجهة عبر الصواريخ وليست ميدانية على الأرض".

ويتيح الإئتلاف بين موافاز ونتنياهو إلى الأخير الاستناد إلى قاعدة متينة من 94 نائباً من أصل 120 في "الكنيست" وهو أكبر ائتلاف حكومي في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.

المصدر: فلسطين أون لاين


: الأوسمة



التالي
تركيا ترفض تسليم نائب الرئيس العراقي
السابق
إسلاميون سحبت الإمارات جنسيتهم يتقدمون بشكوى ضد الداخلية

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع