أكد
المجلس الوطني السوري أن الجيش الحر يسيطر على نص ـراضي البلاد, بينما
توعد الجيش الحر بشن هجمات متطورة ونوعية على نظام الأسد خلال الايام
المقبلة.
أكد عضو المجلس الوطني السوري المعارض محمد سرميني أن الجيش السوري الحر يسيطر على 50 في المائة من الأراضي السورية.
واعتبر سرميني أن «النظام الآن وصل إلى أعلى مرحلة من
العنف بسبب تفكك مؤسساته، ومن أجل التمويه عن أزمته يعمل في اتجاهين: تصدير
الأزمة السورية إلى الخارج ومحاولة إثارة الطائفية في سبيل القضاء على
الثورة. ثمة معلومات لدينا تؤكد أن القائد العسكري للمنطقة الوسطى التي تضم
حماة وإدلب وحمص تلقى أوامر بإبادة كل هذه المناطق في حال تحركها أكثر مما
يمكن».
من جهته, قال العقيد مالك الكردي: إن "أسلوب القتل
والقمع الممنهج واحد، ولا فرق بالنسبة لعصابات الأسد بين مدنيين وعسكريين،
هدفه الأساسي هو القضاء على الثورة، وخير دليل على ذلك ما حصل في مجزرة
الحولة".
وأضاف: "التزمنا بخطة أنان كي نثبت للرأي العام كذب
النظام وفشله بعدما ارتكب خلالها النظام المجازر الأكبر ضخامة، وها نحن
الآن نترقب ما سيقوم به مجلس الأمن، وعما إذا كان سيتخذ قرارًا فاعلاً تحت
الفصل السابع".
إلى ذلك ذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية عن مصادر مطلعة
ان "كتيبة "بردى" التابعة للجيش "السوري الحر" اعتقلت عميدا ركناً في الجيش
السوري النظامي بعد مجزرة الحولة"، مشيرة الى انها "ستذيع اعترافات العميد
المعتقل عبر اليوتيوب وعلى شاشات بعض الفضائيات".
وقتل 16 شخصا امس في اشتباكات بين قوات الاسد ومجموعات منشقة.
وقالت مصادر معارضة امس ان منشقين سوريين قتلوا 20 جنديا في قتال عنيف حول بلدة سورية شمالية قرب الحدود مع تركيا.