تمكن الجيش السوري الحر من قتل 80 جنديا من جنود
الأسد في مطلع هذا الأسبوع بعد انتهاء المهلة التي منحوها للنظام لوقف
مجازره في حق المدنيين.
وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر يوم الاثنين إن
قوات المعارضة لم تعد ملتزمة بالهدنة بعدما انقضت يوم الجمعة المهلة التي
حددوها لالتزام الاسد بها.
وأضاف المتحدث الرائد سامي الكردي ان المجلس العسكري
للمعارضة قرر إنهاء التزامه بتلك الخطة وانه بدأ اعتبارا من يوم الجمعة
"الدفاع عن شعبنا".
وقال الكردي ايضا ان مقاتلي المعارضة يريدون تحويل
بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في البلاد الى "بعثة لفرض
السلام" او ان يتخذ المجتمع الدولي قرارات "جريئة" وان يفرض منطقة حظر جوي
ومنطقة عازلة للمساعدة في الاطاحة بالاسد.
وتابع الكردي ان ما لا يقل عن 2000 شخص قتلوا في سوريا منذ الموعد المفترض لسريان وقف اطلاق النار.
وأكدت مصادر معارضة أن أطباء محليين أكدوا أسماء 80 قتيلا من قوات الاسد.
وبدأت الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا ضد حكم الأسد باحتجاجات سلمية تطورت لمواجهات مسلحو مع النظام بعد اعتدائه على المدنيين.
وأرسلت الامم المتحدة ما يصل إلى 300 مراقب عسكري أعزل
إلى سوريا للاشراف على تنفيذ خطة السلام التي طرحها المبعوث الدولي كوفي
عنان.