البحث

التفاصيل

فرنسا تهدد بالتدخل العسكري في مالي

الرابط المختصر :

هددت فرنسا بالتدخل العسكري في مالي بعد سيطرة الاسلاميين على شمالها بالكامل.


 وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس إن تدخل القوى الخارجية في مالي عسكريا "محتمل" لإنهاء الاضطرابات في البلاد حيث يسيطر مسلحون إسلاميون على أجزاء كبيرة, وفقا لرويترز.


وقال فابيوس "في لحظة أو أخرى من المحتمل أن يتم استخدام القوة" مضيفا ان التدخل سيكون بقيادة افريقية ولكن بدعم من قوى دولية.


وتمكن مقاتلو حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا يوم الأربعاء من طرد مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد من آخر معاقلهم في شمال مالي، لتبسط بذلك الحركات الإسلامية سيطرتها على تلك المنطقة.


وقال نائب محلي إن مقاتلي "التوحيد والجهاد" طردت مقاتلي الحركة الأزوادية من بلدة أنسوغو التي تبعد مائة كيلومتر تقريبا شمالي مدينة غاو.


وأضاف أن وجهاء محليين تحدثوا إلى قادة المسلحين, وتلقوا منهم تأكيدات بعدم إلحاق الأذى بالسكان.


من جانبه، أكد طبيب عبر حدود النيجر المجاورة إلى غاو أن المقاتلين الأزواديين اختفوا تمامًا, وأن مقاتلي التوحيد والجهاد قاموا بتحصين مواقعهم في مؤسسات حكومية بأنسوغو.


وأشار مصدر أمني من المنطقة إلى أن مقاتلي حركة تحرير أزواد ربما لجأوا إلى بلدة تاسيغا النائية في شمال مالي.


وكانت حركة التحرير والجهاد قد طردت في 27 يونيو الماضي مقاتلي الحركة الأزوادية من مدينة غاو بعد اشتباكات دامية أوقعت 35 قتيلاً.


وبعد انسحابهم من غاو لجأ مقاتلو حركة تحرير أزواد إلى أنسوغو لتكون آخر معاقلهم في شمال مالي غير أنهم خسروها الأربعاء.


وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد أعلنت في السادس من أبريل الماضي دولة أزواد في ثلاثة أقاليم في شمال مالي (تمبكتو وكيدال وغاو). لكن الحركة تعرضت لضغط عسكري من حركات إسلامية منافسة, واضطرت لإخلاء مواقعها في تمبكتو في 28 من الشهر الماضي بضغط من حركة "أنصار الدين" وذلك غداة انسحابها من غاو عقب هزيمتها من حركة التوحيد والجهاد التي تبنت تفجيرًا في جنوب الجزائر الشهر الماضي, وتحتجز منذ أبريل الماضي سبعة دبلوماسيين جزائريين اعتقلتهم في مدينة غاو.


ويأتي هذا التطور الجديد في شمال مالي بعد يومين فقط من اجتماع لوزراء خارجية المغرب العربي في الجزائر لبحث المخاطر الأمنية في ضوء الأحداث الجارية في شمال مالي.


وكانت دول غرب أفريقيا قد أمهلت مختلف الأطراف المالية أسبوعين لتشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع استعادة السيطرة على شمال البلاد, وهددت بتعليق عضوية مالي فيها. وشكلت دول المجموعة قوة عسكرية تحسبًا لتدخل محتمل في شمال مالي بدعم محتمل من مجلس الأمن الدولي.


: الأوسمة



التالي
تداعيات الأزمة السورية على مستقبل حزب الله (تقرير)
السابق
مشعل يدعو في تونس إلى "طي صفحة مفاوضة إسرائيل"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع