البحث

التفاصيل

"الأسعد": لدينا أكثر من مائة لواء وكتيبة ونسيطر على معظم سوريا

الرابط المختصر :

أكد العقيد رياض الأسعد، أن الجيش السوري الحر لديه أكثر من مائة لواء وكتيبة مسلحة وكلهم تحت السيطرة, وأنهم يسيطرون على معظم أراضي البلاد.

  وأشار إلى أن جيشه لن يتحول مطلقا إلى مليشيات مسلحة تعمل على نشر الفوضى والعنف في ربوع البلاد بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مدينا في الوقت نفسه مطالب إعادة هيكلة الجيش الحر وتأسيس الجيش الوطني السوري.

 وقال «الأسعد»، إن «الجيش السوري الحر جزء من الشعب السوري المعتدل بطبيعته والذي يرفض العنف والتطرف، لذا فإن الحديث عن تحولنا لميليشيات مسلحة متشددة أو غير ذلك أمر غير واقعي».

 وأضاف: «نحن كقيادة نضمن ذلك بإذن الله معتمدين على الله عز وجل وعلى ثقتنا بالشعب السوري، سيكون الجيش الحر نواة لبناء جيش وطني يستوعب جميع أبناء سوريا دون استثناء أو تمييز».

 وتابع: «هناك بالفعل كيان عسكري مهيكل موجود ويعمل بنجاح وهو الجيش الحر لذا كنا نتمنى أن يتعاون معه الجميع حرصا على وحدة الصف التي ننشدها ونحرص عليها بخلاف الآخرين».

 وزاد «لم تتم دعوتنا في البداية لاجتماعات هؤلاء القادة ثم تدخلت بعض الشخصيات للتوسط وتمت دعوتنا ولكنهم للأسف، ومن البداية، كانوا لا يريدون الاستماع لوجهة نظرنا ولا حتى صوتنا واتخذوا قرارهم فيما بعد بمفردهم وفي ظل حضور أحد سفراء الدول الأوروبية، على هذا النحو الديكتاتوري».

 وأرجع «الأسعد» التطور في أداء الجيش السوري الحر في الآونة الأخيرة من حيث تكثيف الهجمات واختيار المواقع المستهدفة كالمطارات الحربية وحيازة أسلحة ثقيلة، لـ«خبرة أعضاء الجيش الحر أنفسهم وذلك لكونهم من الجنود والضباط المنشقين عن الجيش النظامي»، نافيا حصولهم على تدريبات في دولة مجاورة.

 وقال «الأسعد»: «يضم الجيش الحر حوالي 60 ألف مقاتل يسيطرون تقريبا على ما يقرب من 70% من الأراضي السورية ولكننا لا نستطيع وصف تلك النسبة من الأراضي بأنها محررة نظرا لاستمرار سيطرة النظام على السماء وإمكانية قصفها تلك الأراضي».

من جهة أخرى, قالت مصادر معارضة إن 60 شخصاً من أهالي بلدة الحسكة قضوا غرقاً، الخميس، أثناء محاولتهم الهجرة قبالة السواحل التركية.

 وأشار أردهان توتوك، نائب محافظ أزمير، المحافظة التي غرق المركب قبالة سواحلها: "ارتفع عدد الضحايا الى 58 شخصاً".

 وأوضح توتوك أنه تم انتشال 43 جثة بينهم 31 طفلاً، كما عثر الغطاسون على 15 جثة في هيكل القارب.

 وكان توتوك أكد في وقت سابق إنقاذ 46 شخصاً من بينهم قبطان المركب ومساعده، وهما تركيان قبل وضعهما قيد الحجز الاحترازي.

 ومن جهتها أفادت قناة "سي إن إن تورك" بأن المركب هو قارب صيد صغير وكان يقلّ 102 شخص، وأن غالبية المهاجرين الذين تم إنقاذهم وافدون من العراق وسوريا، حيث أدت الأحداث في هذين البلدين الى تدفق اللاجئين باتجاه الدول المجاورة لاسيما تركيا.


: الأوسمة



التالي
دعوى قضائية لطرد سفير بورما من مصر
السابق
توجه لتعزيز الصيرفة الإسلامية بمصر

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع