البحث

التفاصيل

العودة يتحدث عن طه حسين والعقاد والرافعي وسيد قطب ونجيب محفوظ


أكد الدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين،  أن مصر ستظل حافلة بتنوعها الأدبي وإبداعها الفني الذي يحترم المقدس ويقف دونه، مشيرا إلى أن من يتساءل عن موقف الإخوان من الأدب والفن والإبداع، فعليه ـ أيضا ـ  أن يضيف سؤالا آخر عن موقف المثقفين والمبدعين من المقدسات والقيم الإيمانية التي هي جوهر في الهوية المصرية!

وخلال مقاله "طفل من القرية" المنشور صباح اليوم بصحيفة الأهرام المصرية، عرض العودة لمسيرة الأدب المصري العاصر على تنوع أشكاله بدءا من محمود صادق الرافعي والعقاد مرورا بطه حسين ونجيب محفوظ ، تساءل العودة: هل سيزيح سيد قطب نجيب محفوظ في مصر؟ .

وقال: "عشت أوار معركة الرافعي ( تحت ظلال القرآن) وجافيت طه حسين والعقاد بسبب ذلك, ثم زرت مكتبة تجارية فرأيت عبقريات عباس العقاد تملأ الرفوف وفيها تدوين مجيد لأحداث الصدر الأول"، مضيفا "علمت أن سيد قطب أحد مريديه في شبابه فقرأت ما خطت يمينه وأشرقت روحي مع تجلياته الإيمانية وتجددت ثقتي بالإسلام ومستقبل الإسلام وحفظت بعض عباراته الجميلة".

وأشار إلى أنه "حين احتدمت المعركة السياسية بين الناصرية والفيصلية كان( الظلال) يتلي في الإذاعة الرسمية السعودية, وكانت كتبه توزع مجانا"، مشيرا إلى أن" ديوان ( الشاطئ المجهول) لم أحظ به وكأنه لم يطبع آنذاك, أما( طفل من القرية) فقد وجدته بعد عناء طويل, والتهمت حروفه, وتوقفت عند إهدائه إلي د.طه حسين وكأن الكتاب محاكاة لكتابه( الأيام)".

وقال: "سيد إذن كان مريدا أيضا لطه حسين الذي لم تهدأ بعد معركة كتابه في الشعر الجاهلي وتشكيكه في قصة إبراهيم وإسماعيل ولا معركته الأخري حول( مستقبل الثقافة في مصر)، مشيرا إلى سروره الكبير "حين قرأت أن الرجل حج وهو في السادسة والستين من عمره, وزار البقاع التي كان فيها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وسجل انطباعه بأنه شعور الغريب حين يئوب بعد غيبة طويلة جدا إلي موطن عقله وقلبه وروحه".

وأشار العودة إلى المعركة "حين تحتدم مع رمز  زل أو عثر  يلتفت المخلصون لخطر الإساءة علي المتلقين, وحين تصبح المعركة جزءا من التاريخ يصبح النظر في تحولات البشر ومراحلهم وتراجعاتهم رصيدا للأجيال وإنصافا للرجال".

وحول أدب نجيب محفوظ أوضح العودة أنه "اقتنى رةاياته قائلا: "يشدني( نجيب محفوظ) وأقتني رواياته وأقاصيصه خفية, فليس يجدر أن يري طالب في المعهد العلمي الشرعي يحمل كتابا علي غلافه صورة فتاة, وأسعد حين أجد له مجموعة قصصية عنوانها( دنيا الله) وكأني أبحث بين ثناياها عن معني إيماني يسمح لي بالتصالح مع تراثه".

لكنه تساءل ـ فى الوقت ذاته ـ "كيف الخلاص من( أولاد حارتنا) التي تبدو حكاية لقصة الكون وفيها تجديف بحق الألوهية والنبوة؟.

 

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا


: الأوسمة



التالي
تركيا تتجه نحو السندات الإسلامية
السابق
مصر.. مظاهرات للجماعة الإسلامية والسلفيين تطالب بفتح باب الجهاد في سوريا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع