البحث

التفاصيل

بوذيون متطرفون يهاجمون مسلمون ويحرقون منازلهم في بورما

ذكرت مصادر محلية أن عصابات مسلحة من البوذيين يرافقها رهبان متعصبون يحاصرون مناطق يقطنها المسلمون من أقلية الروهينغا بولاية إكياب في إقليم أراكان بميانمار، وذلك عقب اجتماع للرهبان البوذيين طالب الحكومة بتطبيق قرارات ضد الروهينغا، وهدد بالقيام بثورة ضد السلطات في حال عدم تحقيق ذلك.

وأفاد شهود عيان بأن أفراد العصابات المسلحين بالسيوف والآلات الحادة أضرموا النيران في عدد من منازل المسلمين من أقلية الروهينغا.

وقال المؤرخ الأراكاني أبو العبادلة السعدي للجزيرة نت إن اجتماعا ضم أمس الخميس 5000 من الرهبان البوذيين أعقبه توجيه مجموعات من الشباب البوذيين لمهاجمة ثلاث مناطق يتواجد فيها المسلمون، وأكد السعيدي الذي كان يتحدث من جدة بالمملكة العربية السعودية أن هذه المناطق تظل محاصرة بمشاركة الجيش.

وأوضح السعيدي أن اجتماع الأمس خرج بالعديد من القرارات، من بينها المطالبة بسحب المواطنة والبطاقة الشخصية من المسلمين في المنطقة، ودعا الحكومة إلى تطبيق قرارات سابقة تقضي بطرد مسلمي الروهينغا أو تجميعهم في مخيمات تديرها الأمم المتحدة، وهددوا بالقيام بثورة ضد الحكومة إن لم تستجب لهذه المطالب.

 وعن تأثير تواجد منظمات إنسانية وحقوقية في المنطقة، أشار السعيدي إلى أن البوذيين يقومون بمهاجمة المناطق التي لا تتواجد فيها تلك المنظمات.

ويتركز الروهينغا في شمال إقليم أراكان غربي البلاد، وهم من الأقليات العرقية التي لا تعترف بها السلطات في ميانمار وتعدهم مواطنين مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، في حين تصفهم الأمم المتحدة بأنهم من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.

وتشير تقارير منظمات الإغاثة إلى وجود أكثر من مائة ألف مشرد من الأقلية المسلمة في ميانمار، منهم قرابة ثمانين ألفا في مخيم سيتوي بشمال غرب البلاد، ويعاني النازحون من نقص حاد في الأدوية والطعام والملابس وأماكن الإيواء، كما يشكون من أن الحكومة لا توفر لهم الحماية من هجمات البوذيين، فضلا عن تعرضهم لاعتقالات تعسفية.


: الأوسمة



التالي
ماليزيا تعتمد الطب التقليدي الإسلامي
السابق
الحكومة اليمنية تدعم نظام الأسد لقمع الثورة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع