البحث

التفاصيل

بيان صحفي صادر عن هيئة علماء فلسطين في الخارج حول اقتحام المتطرفين الصهاينة الحرم القدسي الشريف

بيان صحفي صادر عن هيئة علماء فلسطين في الخارج حول اقتحام المتطرفين الصهاينة الحرم القدسي الشريف

 

قال تعالى: "ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين" التوبة 17-18.


قامت مجموعة من المتطرفين وبعض السياسيين الصهاينة باقتحام باحات الحرم القدسي الشريف يوم أمس، وبغطاء من قوات الاحتلال، بل إن هذه القوات قامت بمنع المسلمين ممن دون الخامسة والاربعين من دخول المسجد الأقصى، وإننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج نحذر من أن تشكل هذه الخطوات مقدمات لفرض الامر الواقع وتقسيم الحرم القدسي الشريف، بحيث تمثل هذه الاقتحامات بالونات اختبار لردود أفعالنا تجاه ما يمكن أن يحدث إذا اعتدى هؤلاء الصهاينة على الحرم القدسي الشريف.


ولذلك فإن هيئة علماء فلسطين في الخارج تدعو إلى ما يلي:


1- ندعو جميع الساسة الفلسطينيين إلى قطع كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال خاصة التنسيق الأمني، كما ندعو الرئيس الفلسطيني إلى إعلان وفاة اتفاق أوسلو الذي يمثل ورقة التوت التي يتستر بها الصهاينة، بينما يصعدون إجراءاتهم ضد القدس والحرم القدسي ويكثفون الاستيطان.


2- ندعو منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف حازم وواضح مما يجري في القدس، واعتبارها عاصمة للمسلمين جميعاً، ورفض أية تنازلات تتم بشأنها ولو قدمها بعض الساسة الفلسطينيين.


3- ندعو إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً لنصرة المسجد الأقصى المبارك، وندعو أبناء الأمة الإسلامية إلى المشاركة بفعاليات متعددة في شتى أرجاء العالم، للوقوف في وجه هذه المؤامرة الصهيونية ليعلم الصهاينة كيف يمكن أن يكون رد الأمة الإسلامية فيما لو تجرأ واعتدى على المسجد الأقصى المبارك، فلير الصهاينة منكم قوة يا أبناء الإسلام.


4- ندعو جميع الدول العربية التي تقيم أي شكل من أشكال العلاقة مع الصهاينة وعلى وجه الخصوص مصر والأردن (خاصة أن هذه الاقتحامات حصلت بعد إعلان الأردن تعيين سفيره الجديد لدى العدو) ندعوهم جميعاً إلى قطع تلك العلاقات وطرد السفراء والضغط على العدو الصهيوني حتى يتوقف عن إجراءاته بحق الحرم القدسي الشريف.


والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون



: الأوسمة



التالي
القرضاوي: قوة الدين لا تقاوم
السابق
العودة يدعو لحسم ملف سجناء العراق

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع