البحث

التفاصيل

الاتحاد ينعي وفاة القارئ السوداني الشهير الشيخ نورين محمد صديق (رحمه الله)

الاتحاد ينعي وفاة القارئ السوداني الشهير الشيخ نورين محمد صديق (رحمه الله)

قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة القارئ السوداني الشهير الشيخ نورين محمد صديق (رحمه الله) علم من أعلام القراءة والدعوة والإرشاد في السودان.

وولد الشيخ "نورين" في محلية أم دم بولاية شمال كردفان في الفرجاب شمال مدينة بارا عام 1982م، ونشأ في بيت متدين، وحفظ القرآن بالتجويد في عمر الـ17 عامًا على روايتي الدوري، وحفص، بعدها درس في المعهد العلمي، ثم التحق بجامعة القرآن الكريم الإسلامية وتخرج فيها.

بدأ نورين في حفظ القرآن على يد شيوخ كتاتيب في منطقة بارا بولاية شمال كردفان منتصف التسعينيات، وحفظ القرآن في سن مبكرة القرآن بشتى قراءاته لكنه كان يقرأ بالدوري وحفص وورش ولم يكتف بحفظ القرآن بل أمعن في البحث والدرس لعلومه وتفسيره ومعانيه.

كما اشتهر ضمن قراء سودانيين آخرين بتلاوة القرآن الكريم بروايات متعددة، واشتهر بترتيله القرآن الكريم بصوت خاشع جذب إليه الآلاف من المتهجدين في شهر رمضان، وكان إمامًا لمسجد الخرطوم الكبير، والسيدة سنهوري، ومسجد النور، وعدد من المساجد الشهيرة في العاصمة الخرطوم.

وشارك باسم السودان في عدة منافسات دولية، أبرزها: في ماليزيا، ودبي حيث أحرز جائزتها العالمية الثالثة في القرآن الكريم، وذلك خلال التنافس مع 83 دولة، وفي العام 2005 نافس على جائزة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية وأحرز المركز الثاني، وفي 2006 شارك في منافسات ليبيا وأحرز المركز الثاني بين 66 دولة.

وكان نورين البالغ من العمر 38 عامًا وافته المنية مساء الجمعة، رفقة 3 آخرين من حفظة القرآن الكريم إثر حادث سير عندما كانوا جميعا في رحلة دعوية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد وقع الحادث المروري على بعد 18 كلم من أم درمان، في طريق عودتهم من وادي حلفا بالولاية الشمالية، دون الإشارة إلى طبيعة الحادث.

وقد فقدت الأمة الإسلامية عالما من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب

 

أ . د علي القره داغي             أ. د أحمد الريسوني

الأمين العام                        الرئيس

 


: الأوسمة



التالي
السنغال: مليونية جماهيرية حاشدة تحت شعار "معاً لنصرة النبي"
السابق
فرنسا الثقافة والحرية.. وصناعة الأزمات

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع