البحث

التفاصيل

رفضا لتطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.. أكثر من مليون توقيع على "ميثاق فلسطين" الرافض للتطبيع

الرابط المختصر :

رفضا لتطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.. أكثر من مليون توقيع على "ميثاق فلسطين" الرافض للتطبيع

وقّع مئات الآلاف من النشطاء والأكاديميين العرب، ما أسموه "ميثاق فلسطين"؛ للتأكيد على تمسكهم بمناصرة القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وزاد عدد الموقّعين على الميثاق عن 900 ألف موقّع خلال أقل من 24 ساعة، حيث أُطلقت الحملة الساعة 5 مساء أمس الثلاثاء، وتطمح الرابطة لبلوغ مليون توقيع.

"علماء المسلمين": تطبيع البحرين مع إسرائيل خيانة عظمى

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد أعرب عن استنكاره، وتنديده بالتطبيع البحرينى مع إسرائيل، مؤكدا حرمته.

وأوضح أمين عام الاتحاد، الشيخ علي القره داغي، في بيان الأحد، أن "مصالحة المحتلين لديار الإسلام يترتب عليها بالضرورة تعطيل كثير من النصوص الشرعية الخاصة بوجوب استرداد الحقوق".

وأضاف فضيلته أن "وجوب رد العدوان ومقاومة الغزاة من الثوابت الشرعية، وكذلك فإن نصرة المسلمين في منع قتلهم وإخراجهم من أرضهم وديارهم من الثوابت في هذا الدين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا".

وأكد القره داغي، على "حرمة التطبيع مع محتلي الأقصى والقدس وأنه خيانة عظمى كما ورد في الفتوى المؤصلة التي صدرت من علماء المسلمين لتؤكد حرمة هذا التطبيع".

ووفق هذه الفتوى، فإن "ما تم بين بعض الدول العربية وإسرائيل، التي لازالت تحتل معظم فلسطين بما فيها المسجد الأقصى والقدس الشريف، لايُسمّى صلحاً في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي، وإقرار بشرعية العدو المحتل، لذلك فإن ما سمي باتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع ، في هذه الحالة، محرم وباطل شرعاً، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله".

 

ودعت الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع للتوقيع على الميثاق تزامنا مع توقيع اتفاقيتي تطبيع بين المنامة وأبو ظبي وتل أبيب بالبيت الأبيض.

والحملة الشعبية هي تحالف لعدد من المنظمات العربية الداعمة للشعب الفلسطيني، ومن أبرزها (الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وشباب قطر ضد التطبيع، وجمعية مناصرة فلسطين، وشباب لأجل القدس، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين).

وجاء في نص الميثاق "إيمانا منّي بعدالة القضية الفلسطينية والتزاما بمسؤوليتي تجاهها، فإنني أتشرف بالتوقيع على ميثاق فلسطين، الذي من خلاله أؤكد على أن فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب، والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري ومغتصب لمسجدنا الأقصى ولأرض فلسطين، والتطبيع بكافة أشكاله خيانة".

كما دشن ناشطون معارضون للتطبيع وسمين (هاشتاغين)؛ هما #ميثاق_فلسطين، وتحته #الشعوب_ضد_التطبيع، ويتضمن التوقيع صورة تحمل إدانة صريحة للتطبيع، كما يتعهد موقعها بالبقاء مع فلسطين ونصرتها ومعاداة محتلها.

وشارك سياسيون ونشطاء وأكاديميون وإعلاميون عرب في نشر الميثاق على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين رفضهم القاطع لما قامته به أبو ظبي والمنامة من تطبيع للعلاقات مع تل أبيب.

المصدر: الاتحاد + وكالات

 


: الأوسمة



التالي
خلال ساعات.. أكثر من مليون موقّع على «ميثاق فلسطين»
السابق
حـــيّ علــى العمـــل..

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع