البحث

التفاصيل

الحر يستولي على صواريخ مضادة للطائرات من "حزب الله"

استطاعت المعارضة السورية ممثلة في الجيش الحر, أن تحصل على صواريخ مضادة للطائرات من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي لنظام بشار الأسد.

 كشفت عن هذه المعلومات  صحيفة "الجمهورية” اللبنانية التي أكدت أن "الجيش الحر” حصل من حزب الله على صورايخ مضادة للطائرات كبدت النظام السوري خسائر هائلة.

 وقالت الصحيفة: إن حزب الله عقد اجتماع الثلاثاء، حضره أمينه العام حسن نصر الله، وسأل أحد الحضور نصر الله، هل "الجيش الحر” هو من استهدف محزن لأسلحة حزب الله انفجر قبل أيام، من خلال أياد لبنانية؟ فأجاب، وذلك، بحسب المعلومات العسكرية التي أفادته بها قيادة المقاومة: "نحن والإيرانيون لدينا وجهة نظر عسكرية قد تكون مختلفة عن بقية الجيوش، لنفترض يا اخوان أنّ هناك دورة تدريبية لشبابنا في إيران، وهؤلاء الشباب يفوق عددهم الألف عنصر، فهل استشهاد اثنين او ثلاثة منهم يُعدّ كارثة؟”. يأتي الجواب من معظمهم بالنفي، ليكمل نصرالله وجهة نظره التي تقول إن الأمر نفسه ينطبق على مخازن السلاح المتوافرة بكثرة لدينا، "فهل يعقل أن نتوقف عند انفجار عدد صغير مقابل ألف مخزن وربما اكثر؟”..

  وأضافت الصحفية أن الاجتماع تطرق إلى إسقاط الثوار في سوريا طائرات "الميغ” التابعة للجيش السوري النظامي، وهل باتوا يملكون فعلاً سلاحاً صاروخياً متطوراً، وهنا يقول نصرالله: "هناك معلومات توافرت لدينا تقول إن هذه الصواريخ القليلة العدد يمكن أن تكون قد وصلت إلى يد الثوار عن طريقَين لا ثالث لهما، فإمّا أن يكون تيار "المستقبل”، وتحديداً النائب عقاب صقر، زوّدوا الثوار بهذا السلاح عن طريق ليبيا وتركيا، ولدينا معلومات تؤكد هذا الأمر، وإما أن تكون بعض الجهات داخل "حزب الله” قد باعت عدداً قليلاً من إحدى مخازن الأسلحة في البقاع لهؤلاء الثوار، وهذا الاحتمال يبقى ضعيفاً لأسباب نشرحها لاحقاً”. ورجحت الصحيفة الاحتمال الثاني بسبب الانفجار الذي استهدف مخزن سلاح لحزب الله بلبنان مؤخرا.

 في نفس الوقت, قالت مفوضةالأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن الوضع في سوريا يعيد إلى الأذهان الحرب الطائفية في البوسنة ودعت القوى العالمية إلى الاتحاد في محاولة وقف إراقة الدماء.

 وقالت بيلاي "يجب أن تكون ذكريات ما حدث في البوسنة والهرسك حية بما يكفي لتحذرنا جميعا من خطر السماح بانزلاق سوريا إلى صراع طائفي شامل."

  وأضافت "يجب ألا يتطلب الأمر شيئا مروعا مثل سربرنيتشا ليهز العالم ويدفعه إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف هذا النوع من الصراع."

 ومذبحة سربرنيتشا التي وقعت في يوليو تموز من عام 1995 هي أسوأ المذابح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

 وكان أفراد هولنديون في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد انسحبوا من منطقة اعلنتها المنظمة الدولية منطقة آمنة فتقدمت قوات صرب البوسنة وقتلت ثمانية آلاف رجل وصبي مسلم واستخدمت جرافات لوضع جثثهم في حفر.


: الأوسمة



التالي
هنية يدعو مصر لانتهاج استراتيجية جديدة تجاه معبر رفح
السابق
العودة: مشروع إيران يلفظ أنفاسه الأخيرة بسوريا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع