البحث

التفاصيل

قبيل سجنه.. الشيخ رائد صلاح: التطبيع مع الاحتلال عار والوصاية الهاشمية على القدس تواجه امتحانا

الرابط المختصر :

قبيل سجنه.. الشيخ رائد صلاح: التطبيع مع الاحتلال عار والوصاية الهاشمية على القدس تواجه امتحانا

شدد رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح على أنه لا تنازل أبدا عن حماية المسجد الأقصى والقدس، معتبرا أنه من العار على بعض القادة العرب دخول القدس عبر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل دخوله السجن لقضاء حكم بالسجن، قال الشيخ صلاح منتقدا المهرولين إلى التطبيع مع إسرائيل إن دخول القدس والأقصى يجب ألا يكون من بوابة الاحتلال، بل بعد تحريرها ومن باب أهلها فقط.

وأضاف "مرحبا بالسجن من أجل الحفاظ على ثوابتنا، والعار على من يريد دخول القدس والمسجد الأقصى من بوابة الاحتلال".

وتابع أن البعض يعتقد أن التطبيع سيعطي شرعية للاحتلال وأطماعه في الأقصى، "ونحن نقول لهم أنتم مساكين، نحن الصامدون في أرضنا وفي بيوتنا، نحن أصحاب الشرعية".

وحذر الشيخ صلاح من أن الوصاية الهاشمية على القدس والأقصى ستواجه امتحانا كبيرا في قادم الأيام، مطالبا جميع المناصرين للقضية الفلسطينية بدعم ومؤازرة الأردن من أجل تثبيت وصايته على أرض الواقع.

جريمة إسرائيلية جديدة

من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن اعتقال الشيخ رائد صلاح يعتبر جريمة إسرائيلية تهدف إلى تغييب المدافعين عن المسجد الأقصى لإفساح المجال أمام تنفيذ مخططات التقسيم الزماني والمكاني.

وأشار قاسم في بيان صحفي إلى أن زيادة وتيرة استهداف المسجد الأقصى تؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها الأطراف التي تطبع مع الاحتلال، والتي كان آخرها اتفاق التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي وحكام دولة الإمارات، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن مقدساته رغم كل العقبات والتضحيات.

واعتقل الشيخ صلاح إثر خطبة ألقاها في مسقط راْسه بمدينة أم الفحم خلال تشييع ثلاثة شبان فلسطينيين، استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال في اشتباك مع قوات الاحتلال عند أحد أبواب المسجد الأقصى عام 2017، وقتل خلاله شرطيان إسرائيليان.

وحكم على الشيخ صلاح بالسجن الفعلي لمدة 28 شهرا، قضى منها 11 شهرا على ذمة التحقيق في قضية وجهت له فيها محكمة الاحتلال تهم "التحريض على العنف والإرهاب"، مستندة على مواقف وتصريحات أدلى بها نصرة للقدس والأقصى، واعتبرت استشهاده بآيات قرآنية تمجيدا للشهداء الفلسطينيين.

المصدر: وكالات

 


: الأوسمة



التالي
د. عبدالله لام: أزمة مالي تحتاج إلى وساطة نزيهة وشفافة وأدعو كل الأطراف إلى طاولة مفاوضات
السابق
فتح القسطنطينية " الجانب البيزنطي أثناء استعدادات الفاتح"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع