البحث

التفاصيل

الاتحاد يرفض اتفاق نتنياهو وبن زايد ويصفه بالخيانة العظمى

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

يرفض ما يسمى اتفاق نتنياهو وبن زايد، ويصفه بالخيانة العظمى، وأنه مكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة في القدس الشريف، وفي حق الفلسطينين، وأنه اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة، ولكنها أوقفت، أو كما قال نتنياهو "نتريث، ولم أتنازل عن سيادتنا على الضفة، وأن الرئيس ترامب عمل كثيرا لأجل الاستيطان، وبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة، وأكد نتنياهو: أنه حقق هذه الاتفاقية وغيرها دون أي تنازل".

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يناشد الأمة الإسلامية بأن يكون لها موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والشجب، والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى، وعلى حقوق الفلسطينيين بالكامل، من خلال خطة استراتيجية.

ويطالب كذلك الفلسطينيين بتوحيد جهودهم للحفاظ على قضيتهم بكل ما هو متاح، ويناشد الاتحاد جميع العلماء والمفكرين والسياسيين بأن يقوموا بواجبهم، كل في مكانه، وحسب قدراته، فتلك مسؤولية كبرى أمام الله تعالى، ثم أمام الأجيال اللاحقة.

والاتحاد يؤكد بان على الأمة أن لا تضعف عزيمتها بمثل هذه الخيانات التي هي غثاء كغثاء السيل، فالحق هو الذي يبقى وينتصر في النهاية ، فقد احتل الفرنجة - حسب مصطلح صلاح الدين - القدس وغيرها ومعهم خونة العرب وغيرهم أكثر من ٩٠ سنة ثم هزموا شر هزيمة وذهب الخونة الى مزبلة التاريخ والجحيم .

فإرادة الأمة الصالحة من إرادة الله ونصرها مؤكد لا ريب في(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون) الأنبياء:105.

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

 

الدوحة 24 ذو الحجة 1441هـ الموافق 14 أغسطس 2020م

 

         علي محيي الدين القره داغي                                  أحمد عبد السلام الريسوني

                 الأمين العام                                                   رئيس الاتحاد    

 

 


: الأوسمة



السابق
الاتحاد ينعي المفكر والمربى الفاضل الدكتور عصام العريان رحمه الله

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع