الرابط المختصر :
الشيخ العمري: العمل الخيري الخليجي فوق مستوى الشبهات
دافع الشيخ أحمد العمري عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس هيئة علماء المسلمين بلبنان سابقاً ونائب الرئيس حالياً عن العمل الخيري في الكويت والخليج العربي، واستنكر التشكيك في وصول المساعدات إلى مستحقيها في لبنان.
وقال في حوار خاص لمجلة "المجتمع": أما التشكيك في وصول المساعدات للجمعيات والمؤسسات الوطنية والإسلامية والإغاثية في بلدنا لبنان، فأعتقد أن البلاد العربية والإسلامية وتحديداً دول الخليج، لا يمكن أن تقدم أياً من المساعدات لأي جمعية من الجمعيات إلا إن يكون لها شروط، هذه الشروط لا بد من تحقيقها، مثل عملية التزكية لدى سفارات دول الخليج، فمثلا دولة الكويت الشقيق، لا يمكن أن تمنح أي جمعية من الجمعيات إلا أن تحصل على تزكية من السفارة الكويتية في لبنان، إضافة إلى تزكيات وزارة الخارجية وأهل العلم وأهل الخبرة والاختصاص.
وأضاف العمري أن الكل يشهد للجمعيات الخيرية الكويتية العريقة مثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومؤسسة الرحمة العالمية، وجمعية الإصلاح الإجتماعي، وبيت الزكاة، وبيت التمويل، وغيرها من الجمعيات العريقة والتي تقوم بمتابعة وصول المساعدات إلى أصحابها والكل يشهد لها بالخير والبركة على مدى سنوات طوال.
وأوضح العمري أن هناك شروط لدى السفارة الكويتية في لبنان للموافقة على التراخيص اللازمة لعمل الجمعيات الخيرية الكويتية معها فلابد أن تكون الجمعية مسجلة لدى وزارة الخارجية ولها ملف ومشهود لها كما أن العمل الخيري الكويتي محط انظار العالم فأصبح صناعة مميزة.
وبين العمري أن كثير من الجمعيات الخيرية الكويتية استطاعت بلا شاك أن تقوم بإنجاز الكثير من المشروعات الخيرية والإنسانية والتي هدفها مساعدة الإنسان في لبنان مستنكراً في الوقت ذاته بعض الأصوات النشاز والتي تحاول أن تمنع المساعدات عن بعض المواطنين اللبنانيين والذين هم في أمس الحاجة الآن إلى المساعدة جراء الانفجار الذي حدث في ميناء المرفأ
واختتم العمري قائلا: جزى الله كويت الخير، على دعمها السخي قيادة وحكومة وشعباً ونسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منكم جهدكم وعملكم، وسخاءكم وعطاءكم، على الساحة للبنانية، بارك الله فيكم.
اللقاء كاملاً ينشر بالعدد الورقي القادم لمجلة "المجتمع".
المصدر: مجلة المجتمع