الرابط المختصر :
.jpg)
الاتحاد يدين بشدة اقتحام المستوطنين الصهاينة ساحة المسجد الأقصى، ضمن المحاولات المتكررة دون رادع وموقف قوي من الدول العربية والإسلامية
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين بشدة اقتحام المستوطنين الصهاينة ساحة المسجد الأقصى، ضمن المحاولات المتكررة دون رادع وموقف قوي من الدول العربية والإسلامية.
ويطالب الأمة العربية والإسلامية والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية لحماية حقوق الفلسطينيين وحماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية التي تقع وتتكرر أمام مرأى شرطة الاحتلال، بل وتحت حمايتها ورعايتها، في الوقت الذي تواصل دولة الاحتلال فرض إجراءاتها التعسفية والاجرامية ضد الفلسطينيين ورموزهم، والتضييق على حراس المسجد، والسجن والابعاد لكل من يعارض الاحتلال، مثل الشيخ رائد صلاح حفظه الله حيث تجدد عليه السجن مرة بعد مرة، والحكم بالإبعاد عن المسجد الأقصى كما حدث لسماحة الشيخ عكرمة صبري، ناهيك عن هدم البيوت بالجرافات
والخلاصة أن دولة الاحتلال تعمل من الاجرام والجرائم التي ترقى الى جرائم ضد الإنسانية والعنصرية والتمييز العنصري في الوقت الذي كان الواجب دينيا وإنسانيا وقومياً يقتضي أن يقف العرب والمسلمون ضد كل هذه الجرائم، ولكن بعض دولهم إن لم يكن أكثرها تكافئ العدو المحتل على جرائمه بإقامة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية، وبعضها تتهم الفلسطينيين، إذن كيف لايتشجع المحتل لعمل المزيد من غصب الأراضي، وإهانة المقدسات والرموز.
لذلك فهؤلاء يتحملون المسؤولية امام الله تعالى وأمام الأجيال جراء تخاذلهم عن دعم القضية الأولى قضية القدس والأقصى، قضية فلسطين أرضاً وشعباً، بل يتحملون جزءً كبيراً من هذه الجرائم البشعة بسبب دعمهم للعدو المحتل ووقوفهم معه، إن بوصلة السفينة العربية تتطه نحو الخطأ
لذلك نتجه الى الدول الإسلامية والعربية التي لازالت عل عهدها، والى الشعوب العربية والمسلمة بكل مكوناتهم وعلمائهم وإعلاميهم أن يقفوا مع هذه القضية، وحماية الأقصى والفلسطينيين وحقوقهم الكاملة، والدعاء لهم في هذه الأيام المباركات .
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
أ.د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس