البحث

التفاصيل

الاتحاد يهنئ العالم الإسلامي قادة وشعوباً بحلول عيد الفطر المبارك

الرابط المختصر :

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

يهنئ العالم الإسلامي قادة وشعوباً بحلول عيد الفطر  المبارك، وأن يتقبل الله من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يرفع هذا الوباء ،فتقام الشعائر وتعمر المساجد

ويدعوهم إلى المصالحة الشاملة، ونبذ الخلافات والصراعات الداخلية وإلى صفاء النفوس والوحدة والتعاون والتضامن لنصرة المظلومين وحماية المقدسات والسعي لتحقيق أمة الخير والرحمة والقوة

  ينتهز الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حلول عيد الفطر المبارك، عيد الخيرات والبركات، ليقدم إلى العالم الإسلامي قادة وعلماء ومفكرين وشعوباً: أسمى آيات التهاني وأزكى التحيات والتبريكات، داعياً الله تعالى أن يتم هذا العيد، ويعيده عليهم بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما يحبه ويرضى، ويوفقهم جميعاً لمقاصد هذا العيد وأهدافه، وأن يسدد خطاهم ليعود العيد عليهم وهم أحسن حالاً. وقد تحققت الوحدة، وتحررت الأمة، وسادت الشريعة، وعلت كلمة الله، وعادت الحقوق إلى أهلها في فلسطين، وغيرها.

 ويتضرع الاتحاد  إلى الله تعالى أن يرفع هذا الوباء عن العالمين لتعود الشعائر والمشاعر وتعمر المساجد بالمصلين، مناشدا القادرين لبذل الخيرات للعاطلين والمحتاجين

 وينتهز الاتحاد هذه المناسبة ليهيب بقادة الأمة الإٍسلامية أن يهبوا لنصرة إخوانهم في فلسطين، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى قبلتهم الأولى، ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وإلى مؤازرة إخوانهم المضطهدين في كل مكان .

 كما يناشد زعماء الامة، وعلماء الشريعة، وقادة الرأي، وحملة الفكر، ورجال الاعلام: إلى مراجعة ذاتية لحال الامة التي وصلت اليها ، وبذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق الوحدة، والتعاون البنّاء، والتكامل والتضامن، لتتحقق أمة الخير والرحمة التي يريد الله تعالى أن يكون إخراجها لأجل الخير والرحمة للناس جميعاً، وتتحقق مصداقيتها وخيرية رسالتها، بتقديم نموذج رائد في النهضة الحضارية، والأمن والاستقرار، والحرية والعدالة ونشر السلام في العالم (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) سورة آل عمران / الآية 110.

ويوجه أمته إلى مزيد من التضرع إلى الله تعالى والقرب منه بالمسارعة في الخيرات، وبذل الأموال لمساعدة المحتاجين والأرامل واليتامى، وخصوصا في ظل هذه الأيام التي تمر بها الأمة والعالم اجمع بسبب جائحة كورونا،  فالصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع المصائب وتزيد في العمر بإذن الله تعالى، فقال صلى الله عليه وسلّم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) رواه الطبراني (8/312) بإسناد حسن

 

أ.د علي القره داغي                أ . د احمد الريسونى

الامين العام                         الرئيس


: الأوسمة



السابق
الجود في رمضان

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع