البحث

التفاصيل

القرضاوي يدعو جميع أهل مصر ومسلمي العالم للخروج والدعاء على القتلة وسارقي إرادة الشعب

دعا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع أهل مصر والمسلمين في العالم إلى الخروج الليلة، التي يرجى أن تكون ليلة القدر، والدعاء بقلوب خاشعة على الظالمين الذين سرقوا حرية وإرادة الناس. كما دعا الغرب إلى عدم التعاون مع الانقلاب، مشيدا في الوقت نفسه بعزيمة المرابطين الصائمين في رابعة العدوية ومختلف ميادين مصر.

ووجه الشيخ القرضاوي رسائل إلى المعتصمين والمتظاهرين وإلى جميع أهل مصر وإلى المسلمين في العالم وإلى العالم الغربي، عبر كلمة بثتها  "قناة الجزيرة مباشر مصر" الليلة، حيث تمنى أن تكون ليلة القدر ببركة "المرابطين المباركين".

وفي رسالته الأولى حيا فضيلته المعتصمين والمتظاهرين في ميداني رابعة العدوية والنهضة وجميع ميادين ومحافظات مصر، وسماهم "المرابطين" وهنأهم بما وفقهم الله من صيام شهر رمضان في هذه الأيام العصيبة، وأشاد بهم وبمرابطتهم في الميادين، "فكان صيامهم خير صيام وقيامهم خير قيام". ودعاهم إلى أن "اثبتوا وتوكلوا على الله ولا تتوكلوا على أحد سواه، إن الله معكم ولن يتخلى عنكم".

وأكد أن الله العلي الكبير سيخيب سعى من افترى وسينجح سعي المؤمنين الصادقين.

أهل مصر

وفي رسالته الثانية دعا الشيخ القرضاوي أبناء مصر في جميع أنحاء مصر - أهل الخير والإسلام- إلى أن اخرجوا في هذه الليلة كل مع أولاده وأهله لينضموا إلى إخوانهم المرابطين.

وقال إن هذا "سيجعل القضية تنتهي"، وأكد أن "تكثير العدد فرض عين على كل مسلم"، "اخرجوا أيها الرجال، اخرجوا أيها النساء، اخرجوا أيها الشباب".

وأرشدهم إلى أن يدعوا الله "ادعوا الله.. الله أهل أن يستجيب لكم في هذه الليلة التي يسأل الله فيها العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، لنا ولكل المسلمين في العالم".

أمة الإسلام

وفي رسالته الثالثة دعا القرضاوي المسلمين في العالم إلى أن يخرجون أيضا الليله ويدعون الله لأنفسهم وإخوانهم في مصر وسوريا وفلسطين وليبيا وتونس واليمن وكل مكان من أرض الإسلام.

وأن يصلوا لله ويبتهلوا له جل وعلى بقلوب خاشعة ويثقوا بأن الله يسمع السر وأخفى.. "ادعوا الله أن تكون ليلة خير وبركة وفتح على أمتنا الإسلامية وأمتنا الإنسانية، فنحن نريد الخير للعالم كله".

الغرب

وفي رسالته الأخيرة دعا القرضاوي الغرب إلى عدم التصديق أو التعاون   مع من لا ذمة ولا ضمير له وسرق الحكم من أهله.. "حرام عليكم دينا وأخلاقا أن تقفوا مع الظلمة الذين سرقوا حرية وكرامة وحقوق الشعوب".

ودعا العالم إلى التعاون مع المصريين المعتصمين والمتظاهرين، وأن يؤيدهم ويقدم لهم ما يحتاجون إليه من طعام وشراب ودواء وغطاء ومحامين، لافتا إلى أن "الإخوان" في رابعة والميادين قلة والأكثرية من الوطنيين المصريين.

أكذب الناس

وحمل الشيخ بشدة على الإعلاميين الكذابين ووصفهم بأنهم أكذب الناس، كما حمل على القضاة الذين نسوا الآخرة، وذكر قاض الأرض بوعيد قاض السماء.

وجدد دعوته إلى الأخوة الأحرار في الجيش والشرطة المصرية بعدم الاعتداء على المتظاهرين السلميين.. "حرام عليكم أشد الحرام أن تقتلوا نفس بغير حق.. أن تقتلوا إخوانكم وأهلكم".

وأكد أن المرابطين في الميادين لم يسيئوا إلى أحد ولو بكلمة وليس معهم أي سلاح كما يزعم الكذابون، مشددا على أن الله سينتقم من القتلة، "سينتقم الله من عبد الفتاح السيسي (وزير الدفاع الخائن) ومن محمد إبراهيم (وزير داخلية الانقلاب) وكل من معهم من الظالمين ومن يغطون على جرائمهم".

وشدد على أنه لا يجوز لأحد أن يلغي إرادة الناس، وأن صندوق الانتخاب لا يلغيه إلا صندوق انتخاب أكبر وأقوى منه.

وأشاد بقناة الجزيرة ودحضها بالأدلة العلمية كذب ادعاء رقم الـ 30 مليون متظاهر الذي يروج له الانقلابيون، وكيف أثبتت أن من تظاهر لصالح الانقلاب في حدود 800 ألف متظاهر فقط في القاهرة وضواحيها، ولا يزيدون عن 4 مليون في كل محافظات مصر.

واختتم الشيخ القرضاوي كلمته بالابتهال إلى الله تعالى بأن ينصر المعتصمين والمتظاهرين على الظالمين، وقال للمرابطين "قلبي معكم ولساني معكم ويدي معكم والله معكم ولن يتركم أعمالكم".


: الأوسمة



التالي
العودة: الإسلام كرس الخصوصية حين حرم التجسس ومنح البيوت حرمة
السابق
العودة: التعذيب محرم والأقوال المنتزعة به غير معتبرة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع