البحث

التفاصيل

الاتحاد يدين ويستنكر بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في مقهيين جنوب غرب ألمانيا

مؤكداً على موقف الاتحاد  الثابت من رفض العنف والإرهاب من أي جهة كانت.

الاتحاد يدين ويستنكر بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في مقهيين  جنوب غرب ألمانيا

ويؤكد على أن إثارة العنصرية من بعض الساسة للمكاسب الحزبية أو الشخصية ستؤدي إلى خراب الحضارة والدمار كما فعلته النازية، لذلك يدعو العالم كله لمحاربتها

أعرب فضيلة الشيخ الدكتور على محيي الدين القره داغي الأمين العام  للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم المسلح الذي وقع اليوم بمدينة في جنوب غرب ألمانيا مستهدفا مقهييين لتدخين النارجيلة مما أدي إلى مقتل 11 شخصًا وسقوط عدد من المصابين

وصرحت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل بوجود مؤشرات يمينية متطرفة كخلفية للجريمتين اللتين هزتا مدينة هاناو، فيما توالت ردود الفعل المنددة داخل ألمانيا وخارجها الداعية إلى تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب اليميني المتطرف.

كما نددت ميركل بـالسم المتمثل في العنصرية بعد عمليتي إطلاق النار في هانا، وعودة العنصرية الى المانيا بعد 75 عاما

وأكد  الامين العام  ان هذا عمل إرهابي  بغيض يدخل ضمن العنصرية التي تضر بالجميع، والتي من الممكن أن يترتب عليها الكثير من الكوارث، وما الحرب العالمية الثانية التي أنشأتها هذه العنصرية البغيضة عنا ببعيد 

مؤكداً على موقف الاتحاد  الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، وأن هذا الهجوم عمل محظور محرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات قال تعالي (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (المائد : 32)

ووصف فضيلته هذه  العمليات بالآثمة والإجرامية والإرهابية أياً كان مرتكبوها، مندداً باستهداف الأبرياء الآمنين ، والمنشئات العامة والخاصة، كما أكد على حرمة الدماء البشرية، وعدم جواز التعرض لها بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

كما دعا  المجتمع الدولي لتكثيف جهوده من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب الذى لا دين له، والتصدي لمثل تلك الأعمال الاجرامية التي تستهدف أمن واستقرار المجتمعات حول العالم

وأضاف بأن مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم سوى أعداء السلام في العالم ، بل إنها توفر غطاءً للمتشددين في الغرب وغيره ، مما يؤكد أن من يقومون بتلك الأفعال يقومون بتنفيذ أجندات خارجية مقصودة هدفها إثارة الفتن والرعب بين المجتمعات.

 

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (يوسف :21)

 

أ . د علي القره داغي

الأمين العام


: الأوسمة



التالي
الضمانات المانعة من استبداد الحاكم (4)
السابق
الأمين العام محاضراً في قاعة الترقي في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع