الاتحاد يدين بشدة الهجوم الإرهابي ببوركينا فاسو الذي أودى بحياة عدد من المدنيين

مؤكداً على موقف الاتحاد  الثابت من رفض العنف والإرهاب من أي جهة كانت
الاتحاد يدين بشدة الهجوم الإرهابي ببوركينا فاسو الذي أودى بحياة عدد من المدنيين
ويؤكد على أن هذه الأعمال الإرهابية محرمة ومتناقضة مع مبادئ الإسلام والقوانين الدولية  ،وأنها لن تحقق للمسلمين  إلا الإضرار بسمعتهم بل تخدم العنصريين لمزيد من الأصوات  والتمكين، وإسلاموفوبيا
أعرب فضيلة الشيخ الدكتور على محيي الدين القره داغي الأمين العام  للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم المسلح الذي وقع شمال بوركينا فاسو مستهدفا قاعدة عسكرية، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى أكثرهم من النساء، مؤكداً على موقف الاتحاد  الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، وأن هذا الهجوم عمل محظور محرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات قال تعالي (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) ]المائد
ووصف فضيلته هذه  العمليات بالآثمة والإجرامية والإرهابية أياً كان مرتكبوها، مندداً باستهداف الأبرياء الآمنين ، والمنشئات العامة والخاصة، كما أكد على حرمة الدماء البشرية، وعدم جواز التعرض لها بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية. 
وأضاف بأن مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم سوى أعداء السلام في العالم ، بل إنها توفر غطاءً للمتشددين في الغرب وغيره ، مما يؤكد أن من يقومون بتلك الأفعال يقومون بتنفيذ أجندات خارجية مقصودة هدفها إثارة الفتن والرعب بين المجتمعات.

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
أ . د علي القره داغي
الأمين العام