البحث

التفاصيل

المرجعية العليا للشريعة

المرجعية العليا للشريعة

أ. د. أحمد الريسوني

 

لا يمكن تصور حاكم أو نظام حكم ينتسب إلى الإسلام وإلى الشرعية الإسلامية، لا يجعل مرجعيته العليا هي الشريعة الإسلامية، ولا يضع أحكامها الثابتة موضع التنفيذ.

 

والآيات الآمرة بالحكم بما أنزل الله، والمحذرة من خلافه، كثيرة معلومة، كقوله تعالى:(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ)[المائدة-​49]،

 

وقوله جل جلاله: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)[الأحزاب-​36].

 

وأقل التزام عملي بهذا المبدأ هو إقرار مرجعية الشريعة، وعدم تبني ما يعارض قطعياتها ومسلماتها.

 

وأما القضايا الخلافية أو القضايا المستجدة، فـهي مجال للاجتهاد والترجيح.


: الأوسمة



التالي
ممالك النار وأكذوبة قتل السلطان محمد الفاتح لأخية الرضيع
السابق
"محمد" ضمن أكثر 10 أسماء شعبية بين مواليد 2019 في أمريكا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع