البحث

التفاصيل

الشاعر الدنماركي يوناس: "العنصرية والإسلاموفوبيا تكتسبان مكانة قوية في الدول الشمالية “

الرابط المختصر :

الشاعر الدنماركي يوناس: "العنصرية والإسلاموفوبيا تكتسبان مكانة قوية في الدول الشمالية “

تُوّج الشاعر الدنماركي يوناس إيكا راسموسن بجائزة مجلس أدب الشمال عن مجموعة قصائده بعنوان: "بعد الشمس". 
يوناس وفي خطابه انتقد  سياسة الدول الأسكندنافية في التعامل مع ظاهرة العنصرية والإسلاموفوبيا وقضية اللاجئين ودعا إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة والاستفادة من تعدد الثقافات.
وكان من بين الحضور بالإضافة إلى رئيس وزراء الدانمام ، ميتا فريدريكسن،  رئيس وزراء مملكة السويد ستيفان لويفا، ووزراء من الدول الإسكندنافية .

وقال يوناس "إن الثقافة في المجتمع التي لا تتكئ على علاقات السلطة الأبوية، والمجتمع الذي لا يعتمد على إقصاء الآخرين لأسباب عنصرية، هو مجتمع حر وغير طبقي، تخدم الحياة والإنسان والكائنات والجميع".
وأضاف يوناس "ان العنصرية والإسلامو فوبيا (كراهية الإسلام) التي تكتسب الآن مكانة قوية في الدول الشمالية تعتمد على العنصر الأبيض، وعلى فكرة حق الأغلبية البيضاء الحصري في الرخاء الوطني والأمن القومي".
ووجه يوناس انتقادا لاذعاً لرئيس وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن ، قائلاً "إنني أوجه كلامي لرئيس وزراء الدنمارك الذي يتراس الديمقراطية الاشتراكية، والتي وصلت إلى السلطة من خلال السيطرة على اللغة والسياسة العنصرية للحكومة السابقة".
مبيّناً أن ميتا فريدريكسن، يطلق على نفسه رئيس وزراء الأطفال، لكنه يدير سياسة خارجية بحيث تُقسّم العائلات، وتبقيهم في حالة فقر، ويعرض كل من الأطفال والبالغين لعنف بطيء ومحبط في ما يسمى بمراكز الخروج في البلاد".
ودعا يوناس "رئيس وزراء بلاده بإغلاق كامل المخيمات، والمساواة في الحقوق والواجبات، وعدم المعاملة بين مواطنيهم على أساس العرق والطبقة".
كما وجه انتقاداً لرؤساء وزراء دول الشمال قائلاً "لكنني أوجه كلامي أيضا إلى وزراء الشمال الآخرين، في بلدانكم أيضًا، يتم وضع اللاجئين والمهاجرين في سجون مغلقة أو في معسكرات نائية، ونتيجة لذلك تتدهور أحوالهم الصحية والمعيشية، مما يجعل البعض في الإقدام على محاولات الانتحار".
وفي ختام كلامه طالب المجتمع أن يدرك ما يحدث من الاضطهاد وطالبهم بعدم الإنقياد لمجتمع قمعي ودعا إلى التكاتف والاستفادة كن الخلافات والتعددية الثقافية. 
وتعتبر جائزة أدب الشمال واحدة من أغلى جوائز الأدب في الدول الاسكندنافية وتبلغ قيمتها 350،000 كرونة سويدية – أي ما يعادل 36595،95 دولار أمريكي-.
المصدر: الاتحاد + آفتونبلادت


: الأوسمة



التالي
"قل خيراً أو اصمت"
السابق
إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع