البحث

التفاصيل

الريسوني أنا مع الحريات الفردية ممارسةً ومناصرة .. و 5000 موقع لعريضة مغاربة ضد الحريات الإباحية

الرابط المختصر :

الريسوني أنا مع الحريات الفردية ممارسةً ومناصرة .. و 5000 موقع لعريضة مغاربة ضد الحريات الإباحية

أطلقت مؤسسة مودة للتنمية الأسرية في المملكة المغربية، السبت، عريضة “مغاربة ضد الحريات الإباحية”، والتي تجاوزت 5000 توقيع بعد يوم واحد فقط من إطلاقها".

وتأتي العريضة من أجل الرد على حركة دعاة “الحريات الفردية”، الذين أعلنوا قبل أسابيع عن ميلاد الحركة الجديدة وأسمُوها بـ”الخارجات والخارجون عن القانون”.

وكانت الحركة الجديدة قد دعت في بياناتها إلى إلغاء الفصول الجنائية المجرّمة للزنا (العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج)، والمجرّمة للشذوذ الجنسي، والخيانة الزوجية (489.490.491)، مع المطالبة بإباحة الإجهاض بإطلاق ليشمل أيضا الحمل الناتج عن زنا".

وأكّد بيان مؤسسة مودة على "أن من المخرجات العلمية والفكرية ما هو كفيل بترسيخ دولة الحق والقانون بما تعنيه من تثبيت حقوق الحرية الفردية وتطوير مفهومها الفلسفي وتطبيقاتها القانونية والتربوية لصالح الوطن والمواطن".

وشدّد البيان "على التفريق بين الحريات الفردية بصفتها حقاً دستورياً يجب ترسيخه في القانون والمجتمع من جهة، والحريات الإباحية التي تعني التطبيع مع أنواع من السلوك المشتمل على كثير من الأضرار".

وأوضح البيان "أن المغرب بلد إسلامي، ومنارة شامخة في طريق الدلالة على الإسلام المعتدل المنفتح الذي يرفض التطرف بكل أشكاله".

وصنّف فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مقاله "أنا مع الحريات الفردية.. ممارسة ومناصرة"، "الحريات بصفة عامة، والحريات الفردية بصفة خاصة، إلى صنفين مختلفين، الأول هم الذين يشوهونها ويُــتَـفهونها ويسيئون استخدامها".

والصنف الثاني الذين يمنعونها بغير وجه حق.

وقال الريسوني "أن بعض الدول تمنع الناس من التعبير عن أفكارهم ومواقفهم "وكم في السجون ممن سجنوا لأجل مقال أو تغريدة أو جملة".

واستنكر الريسوني "ما تقوم به بعض الدول الغربية والعربية إلى حد منع الناس ومعاقبتهم على آرائهم حتى في قضايا ووقائع تاريخية".

وأوضح "أن كثير من الدول الغربية تعاقب من يدْعون إلى مقاطعة الاحتلال وبضائعه، وتعتبر ذلك معاداة للسامية، كما يفعلون مع حركة BDS، مع أن المقاطعة وعدمها تبقى حرية شخصية".

وهاجم الريسوني "بعض دول العالم التي تمنع وتحارب بعض الحريات الفردية "كحرية المرأة في لباسها الساتر، سواء كان حجابا أو نقابا أو لباس سباحة".

وأكّد فضيلته "بأنه مع الحريات الفردية "ممارسةً ومناصرة"، لأنها فطرة الله التي فطر الناس عليها، وأن الجميع مفطور على حرية التفكير والتعبير، والتحسين والتقبيح، والتأييد والاعتراض، قال تعالى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا} [الإسراء: 84].

رابط المقال:- http://www.iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=10376

المصدر: الاتحاد


: الأوسمة



التالي
الشيخ جاسم الجابر يقدم محاضرة حول "خصائص وأصول المذهب المالكي"

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع