البحث

التفاصيل

الصلابي: الحضارات كما أن لها سنن قيام وسقوط، لها سنن تجدد وانبعاث واستبدال

الصلابي: الحضارات كما  أن لها سنن قيام وسقوط، لها سنن تجدد وانبعاث واستبدال

 

- الأنبياء والمرسلين هم قادة الحضارة الإنسانية

- الحضارة الإنسانية هي الحضارة الربّانية التي تؤمن بالبُعد المادي، والروحي، والمعنوي

- الكفر والشرك بالله والظلم والترف والطغيان هي أكثر عوامل سقوط الحضارات وزوال الأمم

 

قال الشيخ الدكتور علي الصلابي عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أن الأنبياء والمرسلين هم قادة الحضارة الإنسانية، وأن مؤسسها أدم عليه السلام، وأن والحضارة الإنسانية الأولى قامت على التوحيد ، قال تعالى:(كانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) البقرة 213، وقوله تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) الروم 30.

 

جاء ذلك خلال محاضرة القاها فضيلته، الإثنين، ضمن فعاليات معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي، النسخة الخامسة، بعنوان: "نوح عليه السلام بين حضارتين".

 

وأوضح الصلاّبي "أن مسيرة الحياة الإنسانية بدأت بنزول أدم عليه السلام مع أمّنا حواء إلى الأرض، وكان أدم عليه السلام يملك أدوات الاستخلاف والعمارة في الأرض، وأعطاه الله من العلم والمعرفة ما استطاع أن يؤسس الحضارة الإنسانية الأولى (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا).

 

وفي تعريفه للحضارة الإنسانية قال الصلاّبي "هي الحضارة الربّانية التي تؤمن بالبُعد المادي، والبُعد الروحي، والبُعد المعنوي، وأن القرآن الكريم تحدث باستفاضة ووضوح (... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ).

وذكر أن نظرة القرآن لمعالم ومعاني الحضارة الإنسانية تختلف عن النظرة التي تحدث عنها كُتّاب التاريخ من "الفراعنة، والهند، اليونان، والرومان، والكنعانيين"، لأن النصّ القرآني (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).

 

وبيّن الصلاّبي أنه في نهاية الحضارة الإنسانية الأولى حدث انحراف للبشرية ووقعوا في الشرك والكفر، ومن رحمة الله تعالى أرسل نوح عليه السلام.

موضحاً أن قصة نوح عليه السلام جاءت كاملة في سورة "نوح"، وأن الآيات (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ۖ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (4)) سورة نوح 1-4، قد بيّنت مضمون دعوة نوح عليه السلام، وهي (عبودية الله، تقوى الله، طاعة الرسول سيدنا نوح عليه السلام، وما يترتب عليه من مغفرة الذنوب وتوفيق الله).

 

وأوضح الصلاّبي "أن الصبر الجميل، والإخلاص لله تعالى، والشكر، والحجة العقلية والمنطقية، والتعبير عن الوجدان الإنساني، والقيادة، صفات وهبها الله لنوح عليه السلام، مستدلاً بقوله تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ) سورة هود28، ومعنى بيّنة أي حجة ودليل وبرهان".

 

وأشار إلى أن الحضارة الإنسانية الثانية بدأت بقوله تعالى (بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وثُنيّت بالحمد (فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)، وبالدعاء (وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا أَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ).

 

ويرى الصلاّبي "أن عوامل زوال الحضارة الإنسانية الأولى كانت عوامل سنن ماضية وتبقى هذه السنن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".

 

واستخلص فضيلته ثمانية عشر سبباً لزوال الحضارة الإنسانية الأولى:

1- الكفر بالله عز وجل، وبيّن أن قوم نوح رفضوا دعوة التوحيد وكفرو برسالة الله وحاربوها فوصفهم الله بالكفر في قوله تعالى (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ) سورة هود 27.

2- الشرك بالله ( وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) سورة نوح 23.

 3- الظلم، وأكدّ على أن الظلم من أكثر عوامل سقوط الحضارات وزوال الأقوام الأمم، قال تعالى (..فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)، وقوله تعالى (..ولَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) وقال (وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

4- تكذيب الرسل، (وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ ۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)) سورة الحج، وقوله تعالى: (قَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ۖ).

5- إيذاء نوح بأنواع الإيذاء ودعاء سيدنا نوح عليهم، (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ).

6- استعجال العذاب، قال تعالى (قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ).

7- الجدال في الباطل، (مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ).

8/ الترف، (وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ).

9/ الطغيان والشرك وكفر النعم، (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ).

10-الاستكبار، (وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا).

11- المكر، (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا)، واستشهد الصلابي أن المكر يرجع على أهله (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلً).

12- الخطايا والذنوب والمعاصي، (مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا).

13- الاشتغال بالدنيا ونسيان الآخرة، (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) ).

14- استبدال الأقوام والحضارات، (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم)، وقال إن سنة الله مضت في الاجتماع البشري على أنه ما أهلك قوم إلا أنشئ من بعدهم قوما آخرين يقومون بالعمارة في الأرض، "والحضارات أن كما لها سنن قيام وسقوط، لها سنن تجدد وانبعاث واستبدال"، وقد تحدث القرآن الكريم عن الاستبدال الحضاري وهو ما حدث في قصة نوح عليه السلام.

15- سنّة الله في الأجل الجماعي، (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ).

16- سنة الهلاك، (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا).

17- الخسران، (..وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

18- الغفلة عن أسباب الهلاك من الكفر والظلم والترف والبطر والشرك وغير ذلك من الأسباب.

 

كما ذكر الصلاّبي عوامل نشوء وتكامل الحضارة الإنسانية الثانية منها:

1- العامل العقائدي "التوحيد لله" (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ).

2- العامل الصناعي والاقتصادي ويظهر ذلك في صناعة السفينة، وامتثال نوح لأمر الله عندما أمره بصناعة السفينة.

3- العامل البيئي (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

4- العامل الاجتماعي وهو القائم بعد نزول سيدنا نوح عليه السلام على تقوى الله وشرعه (..وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيه..) .

5- العمال الأخلاقي فكان المجتمع قائم على بر الوالدين والتراحم والأخلاق الكريمة، فالأخلاق جزء من الايمان.

6- العامل السياسي فكان المجتمع منظم له قيادة وله أتباع وله ولاء وانسجام وطاعة بالحياة الجديدة (شريعة الأنبياء قائمة على درء المفاسد وجلب المصالح).

7- عامل الجمال في دعوة نوح عليه السلام (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ).

 

وأكد الصلاّبي " أن الحضارة الإنسانية الثانية استطاعت تحقيق الاخاء والمحبة بين أهل الايمان، والتراحم والتعاطف، والتسامح والتعاون، والتكافل والتضامن، والتواصي والتناصح، والتطّهر المعنوي والجسدي، والعدالة والإنصاف، والتقدم العقلي والمنطقي والروحي والنفسي والمادي.

 

كما أشاد فضيلته بالحضارة الإنسانية الثانية في تحقيقها الأهداف الأساسية للحياة وهي "العبادة لله عز وجل (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)"، و "خلافة الله في الأرض ( فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ)"، و "الاستخلاف في الأرض لإعادة تعميرها وإعادة الحياة فيها من أجل الدور المنوط للحضارة الإنسانية الثانية"، و "عمارة الأرض (..قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)".

 

وذكر في نهاية المحاضرة بأنه "توالت الحضارات من الأنبياء والمرسلين، مؤكداُ أن الحضارة الإنسانية الربانية ختمت بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وهي قائمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ).

والجدير بالإشارة إلى أن معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي يستمر فعاليات حتى 6 أكتوبر الجاري، وذلك بمنطقة “يني كابيه” في إسطنبول التركية ، بمشاركة أكثر من 200 دار نشر من 15 دولة، وذلك تحت شعار “الكتاب يجمعنا".

المصدر: الاتحاد


: الأوسمة



التالي
المقياس المعتبر في الزواج
السابق
التمر

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع